شن الجيش الأميركي أربع غارات جديدة على مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية". وقالت القيادة الوسطى للجيش الأميركي إن الطائرات الحربية والطائرات من دون طيار دمرت عربات عسكرية وشاحنة كانت تطلق النيران على المدنيين الأيزيديين. من جانب آخر، وصل إلى العاصمة العراقيةبغداد الأحد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس وذلك لإجراء مباحثات مع المسؤولين العراقيين حول سبل مواجهة مسلحي "الدولة الإسلامية". وقال فابيوس في بغداد إن العراق بحاجة إلى حكومة شراكة وطنية لمواجهة مسلحي "الدولة الإسلامية". وقال فابيوس في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية العراقي بالوكالة حسين الشهرستاني، إن على العراقيين أن يشعروا أنهم ممثلون جميعاً ليستطيعوا سوية محاربة الإرهاب. يشار إلى أن فابيوس سيتوجه لاحقاً إلى إربيل للقاء المسؤولين الأكراد والإشراف على توزيع مساعدات فرنسية إلى النازحين في كردستان. وفر آلاف من الأقلية الأيزيدية إلى الجبال في ظروف معيشية قاسية هرباً من مسلحي "الدولة الإسلامية" بعد أن تمكن هؤلاء من السيطرة على بلدة سنجار منذ نحو أسبوع. وفي وقت سابق، قال الرئيس الأميركي باراك أوباما، إن بلاده ستعمل على كسر الحصار المفروض على هذا الجبل بمساعدة حلفائها الأوروبيين، وكذلك بمشاركة القوات العراقية. ولكنه حذر من أن أي حملة عسكرية للتصدي لتنظيم الدولة الإسلامية ستستغرق شهوراً عدة.