قالت وزيرة الصحة الكندية رونا أمبروز الثلاثاء، إن بلادها ستتبرع بنحو 800 إلى 1000 جرعة من لقاح لمرض الإيبولا قامت بتطويره في مختبرها الحكومي لصالح منظمة الصحة العالمية لاستخدامه في الدول التي تفشى فيها المرض. وجاء قرار التبرع باللقاح بعد أن قالت منظمة الصحة العالمية الثلاثاء، إن تقديم عقاقير لم تتم تجربتها إلى أشخاص مصابين بالفيرس أمر أخلاقي. وأدى تفشي الإيبولا في غرب أفريقيا -وهو الأكبر والأشد فتكاً بالعالم- إلى مقتل 1013 شخصاً حتى الآن. وقالت أمبروز في بيان "حكومتنا ملتزمة ببذل كل ما في وسعها لدعم شركائنا الدوليين بما في ذلك تقديم مواد للمساعدة في التصدي للتفشي والتمويل وإتاحة لقاحنا التجريبي". وتوفي في نيجيريا الثلاثاء، موظف تابع للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا كان أصيب بفيروس إبيولا، حسب ما أعلنت الثلاثاء المنظمة الدولية الإقليمية ما يرفع عدد الوفيات بسبب هذا المرض في نيجيريا إلى ثلاثة. وكان الضحية جاتو أسيهو عبد القدير (36 عاماً) عضواً في مكتب الاتصال التابع للمجموعة في لاغوس، أكبر المدن في نيجيريا وفي غرب أفريقيا. وكان عبدالقدير على اتصال مع الليبيري باتريك ساوير الذي توفي بالفيروس في مستشفى لاغوس في 25 يوليو الماضي. وكانت ممرضة تعنى بمعالجة الليبري قد توفيت الأسبوع الماضي في لاغوس.