أكد الأمين السياسي لحزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان، مصطفى عثمان إسماعيل، التزام الحزب بتنفيذ أي اتفاق سياسي تتوصل له الأطراف السودانية عبر مؤتمر الحوار الوطني الذي دعا له الرئيس عمر البشير رئيس الحزب. وحذر في مؤتمر طلابي بولاية الخرطوم يوم الإثنين، من خطورة اللجوء لبدائل غير الحوار لحل مشاكل السودان. وقال إن البديل للحوار هو العنف والحرب، واصفاً التعامل عبر (البندقية) بأنه حجة فاشلة ومعوجة. وعزا اسماعيل رفضهم ل (إعلان باريس) لأنه جاء بحلول من خارج السودان وبأيدي غير السودانيين، مشدداً على ضرورة أن يتم الحوار بالداخل .وقال إن الوطني ملتزم بتنفيذ أي اتفاق يتم التوصل إليه عبر الحوار الوطني. وأكد أن مخرجات قطاع الطلاب ستكون برنامج الرئيس المقبل. وقال إن كل مشاكل السودان لن تحل بالأجندة الأجنبية، ولا مكان لحلها غير السودان . من جهته، كشف والي ولاية الخرطوم عبدالرحمن الخضر، رئيس المؤتمر الوطني بالولاية أن 72 % من القيادات بالولاية طالها التغيير، ولم يتم التجديد لها لإفساح المجال للشباب. في السياق، وقف القطاع الفئوى بالمؤتمر الوطني على الاستعدادات للمساهمة في دعم مبادرة الحوار المجتمعي التي طرحها الرئيس البشير. وقالت أمينة شؤون المرأة بالحزب انتصار أبوناجمة إن القطاع استمع لتقارير أداء أماناته خلال النصف الأول من العام، وراجع نقاط القوة والضعف.