أعلن والي شمال دارفور عثمان كبر، يوم الأحد، عن صدور تعليمات بإعادة معسكر الاحتياطي المركزي إلى محلية كلمندو، من أجل تعزيز الأمن والاستقرار وتأمين المواطنين لإنجاح الموسم الزراعي، بينما وقف كبر على الأوضاع بالمحلية. وكانت الرئاسة السودانية قد وجهت الأجهزة الأمنية والعسكرية، بالقيام بواجباتها لبسط هيبة الدولة. وطالبت وزارة الدفاع بترتيب الأوضاع بشمال دارفور. وقرر اجتماع ضم نائب الرئيس، ووزير الدفاع السوداني، ووالي شمال دارفور، باتخاذ خطوات إنسانية عاجلة بالمناطق المتأثرة باعتداءات الحركات المسلحة بمحليات اللعيت والطويشة وكلمندو. وجدد كبر لدى مخاطبته مواطني محلية كلمندو تأكيده على تعزيز الأمن والاستقرار والاهتمام بمعيشة المواطن. وقال إن حكومته تسعى لتحقيق الرفاهية لعامة سكان الولاية. وأكدم مواصلة جهود حكومته نحو استكمال مشروعات النهضة والمشروعات ذات الصلة بحياة مواطني كلمندو، خاصة في مجال المياه والصحة والتعليم والزراعة والثروة الحيوانية. من جانبه، أثنى معتمد كلمندو حمزة أبو العباس على الجهود التي قام بها أهل المحلية ومعتمداها السابقان، مؤكداً حرصه على مواصلته مسيرتهما نحو دفع الخدمات بالمحلية. ودعا سكان المحلية لتوحيد الصفوف والتسامح والتسامي عن الأحقاد والمرارات. وتعهد بتحقيق الأمن والخدمات الضرورية ورعاية الثقافة والتراث وانتهاج الشورى.