وجَّه نائب رئيس الجمهورية حسبو محمد عبدالرحمن، يوم السبت، بالالتزام بقيام موتمر الصلح بين بطون المسيرية الزيود وأولاد عمران بولاية غرب كردفان، منتصف سبتمبر المقبل، بينما أعلن شباب المنطقة دفع عملية التصالح بين البطنين. وكان نزاع بين الزيود وأولاد عمران حول قطعة أرض أدى لمقتل 41 شخصاً وجرح آخرين، استخدمت خلالها أسلحة نارية في منطقتي الشراب وناما بمحليتي المجلد والدبب بغرب كردفان. وأكد نائب رئيس الجمهورية، لدى لقائه وفد شباب القطاع الجنوبي بالولاية، دعمه وتأييده لمبادرة شباب غرب كردفان لنبذ الخلاف وإصلاح ذات البين. وتناول الاجتماع مبادرة شباب القطاع الجنوبي للولاية لدعم الصلح بين الزيود وأولاد عمران، التي قدمها رئيس الوفد حمدون هنو، والتي تدعو لدعم الجهود الرسمية والشعبية عبر اللقاءات مع الطرفين لتهيئة أجواء الصلح من أجل الاستقرار والتنمية. وقالت وكالة السودان للأنباء، إن الاجتماع شارك فيه وزير رئاسة الجمهورية وعدد من القيادات التنفيذية والتشريعية وقيادات أبناء الرزيقات والمسيرية. وكان الأمير مختار بابو نمر، وقع إنابة عن عموم المسيرية والعجايرة، والأمير عبدالمنعم موسى الشوين إنابة عن الفلايتة، على اتفاق صلح بين بطون المسيرية المتقاتلة (أولاد عمران والزيود) بمدينة بابنوسة بولاية غرب كردفان.