أكد المتحدث باسم الجيش الفلبيني يوم الأحد، أن جميع الجنود الفلبينيين العاملين لدى القوات الدولية في هضبة الجولان السورية أصبحوا في أمان بعد أن تمكنت المجموعة الأخيرة المحاصرة من قبل قوات جبهة النصرة من الهرب. وكان مسؤول في الأممالمتحدة قال قبل ذلك، إنه تم إجلاء أكثر من ثلاثين من الجنود الفلبينيين في القوة الدولية، الذين حوصروا في مواقعهم نتيجة القتال الدائر في المنطقة العازلة من هضبة الجولان. وتحدثت قيادة الجيش الفلبيني في وقت سابق عن وقوع مواجهات بين جنود فلبينيين ومعارضين سوريين مسلحين في الجانب السوري من خط وقف إطلاق النار في الجولان المحتل. وقالت جبهة النصرة في بيان لها على الإنترنت، إن منظمة الأممالمتحدة تتظاهر بالوقوف مع أهل الشام في ثورتهم ضد النظام، ولم يخرج منها غير التصريحات. وأضاف البيان أن المنظمة الدولية اتخذت عدة قرارات وبالإجماع ضد المدافعين عن أهل السنة وآخرها إدراج الجبهة تحت الفصل السابع الذي يمهد للتدخل العسكري لإجهاض جهاد أهل الشام. وأكد البيان أن الجبهة احتجزت 45 فرداً من قوات الأممالمتحدة رداً على ما سبق من تواطؤ للأمم المتحدة بحق أهل الشام.