أكدت مدير إدارة الدين الداخلي بوزارة المالية وداد عبد المتعال، أهمية اجتماعات الكتلة الاقتصادية الأفريقية لوزراء مالية الدول الأفريقية "أفريكان كوكس"، خاصة في مجال فتح أسواق لصادرات السودان داخل الكتلة، وفتح آفاق في مجال القروض والمنح. وأعربت عن أملها في أن تخرج الاجتماعات المنعقدة بالخرطوم حالياً بشراكات ذكية، تساهم في دفع وتنمية الاقتصاد الأفريقي. وأشارت وداد إلى الموارد الكبيرة للقارة الأفريقية وإلى فائدة التكتلات في تنمية موارد القارة، وتعزيز الاستثمار داخل الكتلة الأفريقية، بما يساعد على تطوير وتنمية الاقتصاد الأفريقي. ودعت إلى أهمية متابعة مخرجات الاجتماعات، والاستفادة منها في تنمية الدول الأفريقية، وزيادة استثماراتها. من جانبه، أوضح نائب مدير الإدارة الأفريقية بصندوق النقد الدولي أبيبي سلاسي، أن معدلات النمو في معظم الدول الأفريقية فاقت ال 5%، مشيراً إلى أنه يعد نمواً نوعياً إذا ما تمت مقارنته بمعدلات النمو في الدول المتقدمة. الاقتصاد العالمي " مندوب جنوب أفريقيا أستعرض تقريراً حول بنك بريكس التنموي الذي تؤسسه الدول المكونة لمجموعة البريكس التي تشمل تشمل الصين، البرازيل، روسيا والهند ودولة جنوب أفريقيا " وقال في تقرير قدمه خلال الجلسة الأولى للاجتماع الثاني لكتلة المحافظين الأفارقة بمجموعة البنك الدولي، إن هذا النمو يشير إلى الدور المتعاظم الذي ظلت تلعبه أفريقيا في دعم الاقتصاد العالمي. من جهته، قدَّم ممثل مجموعة ال 24 "مجموعة من الدول الأعضاء في البنك الدولي وصندوق النقد الدولي"، تقريراً عن تمويل التنمية والنمو الاحتوائي ودور سياسات الإقراض لدى مؤسستي بريتون وودز. وتناول التقرير رؤية تعامل هذه المؤسسات مع الدول الأفريقية وحاجتها إلى تقوية وتوحيد صوتها الأفريقي عند صناعة القرار في مؤسسات بريتون وودز. وفي السياق، استعرض مندوب دولة جنوب أفريقيا السيد ثمبا زولو تقريراً حول بنك بريكس التنموي الذي تؤسسه الدول المكونة لمجموعة البريكس، وهي ما تعرف بدول التحول الاقتصادي، وتشمل تحديداً الصين، البرازيل، روسيا والهند ودولة جنوب أفريقيا (وكلمة البريكس جاءت اختصاراً للأحرف الأولى لأسماء هذه الدول). مبادرة تعاونية وقال خلال الجلسة الثانية للاجتماع الثاني لكتلة المحافظين الأفارقة، إن هذا البنك عبارة عن مبادرة تعاونية بين أعضاء المجموعة، التي تمثل نوعاً من الصوت المتساوي بين أعضائها على غير النمط السائد في المنظمات ومؤسسات بريتون وودز، التي تعتمد على الحجم الاقتصادي للدولة. وأضاف ثمبا أن هنالك صندوقاً سيتم إنشاؤه، ويخصص لمقابلة الأزمات والتقلبات الاقتصادية التي يتعرض لها أي عضو من أعضاء المجموعة. وأبان أن بنك بريكس الآن في مرحلة الإنشاء وأن المرحلة القادمة ستكون مرحلة اعتماد الاتفاقيات بواسطة السلطات التشريعية في الدول الأعضاء حتى يصل إلى مرحلة التنفيذ. وواصل الاجتماع الثاني لكتلة المحافظين الأفارقة بمجموعة البنك الدولي عقد جلساته بقاعة الصداقة بالخرطوم، يوم الأربعاء، حيث قدمت فرقة العمل المعنية بالطاقة التابعة لمجموعة البنك الدولي تقريراً، حول تقدم سير العمل بالمشروعات ذات الأولوية بعدد من الدول الأفريقية، شملت الكامرون، غينيا، الكونغو الديمقراطية وكينيا في مجالات الطاقة الكهربائية.