قال المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين المصرية سمير الوسيمي إن السلطات القطرية طالبت بعض قيادات الجماعة ومؤيديها بمغادرة أراضيها،خلال مدة زمنية حددتها بأقل من شهر،وشمل القرار سبعة قيادات ومتعاطفين مع الجماعة. وأوضح الوسيمي في تصريحاته من العاصمة القطريةالدوحة يوم السبت أن القائمة شملت كلا من عمرو دراج وزير التخطيط المصري السابق والقيادي بحزب الحرية والعدالة، ومحمود حسين أمين عام جماعة الإخوان المسلمين، وجمال عبد الستار القيادي بالجماعة، وحمزة زوبع المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة، وعصام تليمة القيادي بتحالف "دعم الشرعية"،بالإضافة إلى الداعية وجدي غنيم. وأشار إلى أنه من المرجح أن تشمل القائمة أسماءً أخرى لن تقتصر على قيادات جماعة الإخوان المسلمين فقط وإنما ستتضمن أيضا قيادات بالتحالف الوطني لدعم الشرعية المؤيد للجماعة. ضغوط إقليمية " عمرو دراج يقول حتى نرفع الحرج عن القطر استجابت بعض رموز حزب الحريه و العداله و جماعة الاخوان المسلمين الذين طلب منهم نقل مقر اقامتهم خارج الدولة لهذا الطلب " وحول أسباب ذلك الطلب أكد الوسيمي في تصريحاته لبي بي سي، أن السلطات القطرية لم توضح أسبابًا لذلك،لافتا إلى أنه ربما يكون استجابة لضغوط إقليمية تعرضت لها الدوحة بعد أن دعمت الجماعة خلال العام الماضى. واكد الشيخ وجدي غنيم الداعية الاسلامي المقيم في قطر الخطوة نفسها، وقال " لقد قررت مغادرة قطر العزيزة دون ضغوط او مضايقات او صعوبات". من جانبه قال الوزير السابق في حكومة الرئيس المعزول محمد مرسي عمرو دراج "نثمن دور دولة قطر في دعم الشعب المصري في ثورته ضد الانقلاب، و نتفهم جيدا الظروف التي تتعرض لها المنطقة". واضاف دراج في تدوينة على حسابه على موقع فيسبوك "و حتى نرفع الحرج عن دولة قطر، التي ما وجدنا فيها الا كل تقدير و ترحاب، استجابت بعض رموز حزب الحريه و العداله و جماعة الاخوان المسلمين الذين طلب منهم نقل مقر اقامتهم خارج الدولة لهذا الطلب".