وقف وفد وزارة المعادن الاتحادية على أوضاع تقنين التعدين التقليدي بولاية كسلا بغرض التطوير والارتقاء بمواقع التعدين في 50 منجماً للذهب لتوفير الخدمات، فضلاً عن إحكام التنسيق بين الولاية والمركز بهدف إنشاء مجالس للتعدين بالولايات. وكانت ولاية كسلا ووزارة المعادن وقعتا على مذكرة تفاهم لتنسيق الأعمال في ما يتعلق بالتعدين وتقديم التعاون والتسهيلات لضمان انسياب أعمال الجهات العاملة في مجال التعدين، فيما يسعى السودان لإنتاج 50 طناً من الذهب. وأكد رئيس وفد وزارة المعادن لكسلا عادل عثمان الرشيد علي الدور الكبير الذي يلعبه التعدين التقليدي فى الاقتصاد السوداني، مبيناً أن 90% من إنتاج الذهب بالبلاد يساهم به التعدين التقليدي. وقال الرشيد - حسب المركز السوداني للخدمات الصحفية - إن وفد النفرة الثانية لكسلا سيقف على أوضاع التعدين التقليدي في عدد من المحليات بكسلا الذي يضم عدداً من المختصين من المهندسين وشركاء العمل، مشيراً إلى أن وزارة المعادن من خلال هذه النفرة تسعى لتقنين وتنظيم التعدين بالبلاد. من جهته، أوضح مدير مكتب وزارة المعادن بالولاية إسحق صديق مضوي، أن مواقع التعدين التقليدي توجد في أربع محليات بالولاية، وتشمل مواقع تلكوك، همشكوريب، إلى جانب نهر عطبرة وود الحليو. وقال إن إدارته تعتزم تكوين آليات لمعالجة المشكلات التي يواجهها المعدنين الأهليين، وكذلك حماية البيئة واستخدام الأساليب المثلى لحماية صحة المعدنين.