يُعقد يوم الإثنين المقبل لقاءان مهمان حول مسيرة عملية الحوار الوطني، ويُعقد الأول بمجلس الوزراء لمناقشة الإطار الفكري للحوار، والثاني بناءً على دعوة من نائب الرئيس حسبو محمد عبدالرحمن للأحزاب والقوى السياسية والحركات الموقعة على السلام. وذكرت وكالة الأنباء السودانية الرسمية أن اجتماع مجلس الوزراء سيلتئم في ال 11 من صباح الإثنين، ويخص مراكز الدراسات والبحوث، وذلك للتداول في شأن مبادرة مركز التنوير المعرفي حول الإطار الفكرى للحوار الوطني ومآلاته. ويهدف الاجتماع لبلورة رؤية مشتركة لرفد الحوار وصولاً لأهدافه المطلوبة في تحقيق الاستقرار، ودفع جهود التنمية الشاملة في المجالات كافة . وفي السياق، أعلن حزب المؤتمر الوطني الحاكم عن لقاء لنائب الرئيس حسبو بقاعة الشهيد الزبير للمؤتمرات، مع الأحزاب والقوى السياسية والحركات الموقعة على السلام والمنضوية تحت لواء مجلس أحزاب الوحدة الوطنية. دعوة رسمية " البرير يقول أن اللقاء يناقش مجريات الوضع السياسي الراهن، وعلى رأسها عملية الحوار الوطني، وكيفية دفعه للأمام بعد الخطوات الإيجابية التي حدثت مؤخراً "وأوضح نائب الأمين السياسي للحزب د. عبدالملك البرير - طبقاً للمركز السوداني للخدمات الصحفية - أن اللقاء يناقش مجريات الوضع السياسي الراهن، وعلى رأسها عملية الحوار الوطني، وكيفية دفعه للأمام بعد الخطوات الإيجابية التي حدثت مؤخراً، ومنها موافقة الحركات المسلحة للدخول في حوار وطني يفضي لحل أزمات البلاد. وأكد الأمين العام لمجلس أحزاب الوحدة الوطنية، عبود جابر، أنهم تلقوا دعوة رسمية للقاء نائب الرئيس بالإثنين، مبيناً أن اللقاء يهدف لتحقيق المزيد من التوافق الوطني وتعزيز وتقوية الصف الداخلي لمجابهة التحديات التي تواجه البلاد. ودعا الأحزاب المنضوية تحت لواء المجلس بضرورة مشاركتها في هذا اللقاء الذي يمثل دفعة قوية للحوار الوطني. وكان مجلس الأحزاب عقد يوم السبت لقاءً تشاورياً مع حزب الإصلاح الوطني بالخرطوم حول الحوار الوطني ومستجدات الساحة السياسية. وقال الأمين العام للمجلس جابر إن عملية الحوار الوطني تمضي بخطى ثابتة بعد إجازة خارطة الطريق. وتوقع أن تخرج توصيات مجلس الأمن الدولي بعد تلقيه لبيان رئيس الآلية الأفريقية رفيعة المستوى بمخرجات إيجابية تدعم مسار عملية الحوار، وتصب في مصلحة البلاد.