تعهد الرئيس السوداني عمر البشير، بإزالة كل المعوقات التي تواجه الاستثمارات المصرية في السودان، وقال إن الاستثمارات المصرية تجد منه الرعاية، مؤكداً أن البلدين الآن في مرحلة جديدة لإعادة العلاقات إلى وضعها الطبيعي، مؤكداً سعادته بزيارة مصر. واستقبل البشير يوم الأحد في مقر إقامته بقصر القبة في القاهرة، رجال أعمال ومستثمرين مصريين بحضور وزير الاستثمار د. مصطفى عثمان إسماعيل ونظيره المصري أشرف سلمان. وقال إن زيارته إلى مصر ولقاءه الرئيس المصري عبدالفتاح، تعد فرصه لم تكن متاحه من قبل. وأشار إلى زيارة السيسى إلى الخرطوم في وقت سابق، قائلاً إنها كانت حدثاً غير مسبوق، وهي رسالة تؤكد أن السيسي يزور بلده السودان. وتناول البشير في حديثه أمام المستثمرين المصريين التطورات الاقتصادية والسياسية التي شهدها السودان، لافتاً إلى أن انفصال الجنوب أحدث صدمة اقتصادية فقد السودان خلالها 80% من إيرادات النقد الأجنبي. وقال إن السودان نفذ برنامجاً ثلاثياً لامتصاص الأزمة وحققت نتائجها وبدأ سعر الصرف يتعافى. وتطرق البشير إلى المناخ الاستثماري في كافة المجالات، وقال إننا في مرحلة جديدة وانطلاقة جديدة لمستقبل زاهر بين البلدين.