طالب إعلاميون سودانيون، يوم الإثنين، بإطلاق سراح الصحفي المعروف النور أحمد النور، مستشار صحيفة التغيير ومراسل صحيفة الحياة اللندينة. واحتشد العشرات منهم أمام مقر مجلس الصحافة والمطبوعات القومي تضامناً مع زميلهم المعتقل منذ أربعة أيام. وكان النور أوقف، على خلفية مسؤوليته عن نشر خبر مفبرك يفيد بإصدار الرئيس عمر البشير قراراً بدمج شركات الكهرباء . وحمل الصحافيون لافتات تطالب بالحرية للنور فوراً أو تقديمه لمحاكمة عادلة، وتطالب أيضاً بصحافة حرة، وسلموا مذكرة لمجلس الصحافة تطالب بالإفراج الفوري عن النور. من جانبه، تعهَّد رئيس مجلس الصحافة والمطبوعات أ.د علي شمو بالاتصال بالسلطات للإفراج عن الصحفي النور. وكان الاتحاد العام للصحافيين السودانيين أصدر بياناً طالب فيه السلطات بالإفراج عن النور أو تقديمه لمحاكمة بموجب قانون الصحافة حال توافر حيثيات تسند اتهامه بالمسؤولية عن نشر الخبر. كما انتقدت لجنة الإعلام بالبرلمان، الأحد، ما وصفته بالاعتقالات السياسية (المشبوهة) ضد الصحفيين، واعتبرت اعتقال الصحفي النور أحمد النور "نكسة" في مجال الحريات بالبلاد.