أعلنت الآلية التنسيقية للحوار الوطني بالسودان المعروفة باسم آلية (7+7)، أنها ستشرع فوراً في الاتصال بالحركات المسلحة والأحزاب المقاطعة للحوار لإقناعها بجدوى المشاركة فيه، وأكدت أن إدارة الحوار ليست محتكرة بواسطة طرف واحد. وقال عضو الآلية الأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي كمال عمر ل"الشروق"، إن الحوار الوطني انتقل إلى مرحلة جديدة بإجازة الجمعية العمومية للحوار، لخارطة الطريق وتفويض الآلية للحوار مع الحركات المسلحة والأحزاب المقاطعة. وأكد أن آلية (7+7) ستشرع في الاتصال بالحركات المسلحة والأحزاب الرافضة للحوار فوراً، داعياً المقاطعين لتحمل مسؤوليتهم الوطنية لتجاوز أزمة البلاد بالمشاركة في حل الأزمة وليس بالمقاطعة -على حد تعبيره-. وقال عمر، إن الجديد في الحوار الوطني أنه يأتي بعيداً عن احتكارية طرف واحد، مما يشكل إرادة سودانية ستمضي لتأسيس وفاق سياسي حقيقي لكل منظمات المجتمع السوداني.