أعلنت حكومة ولاية غرب كردفان، انتهاء تحضيرات توقيع وثيقة الصلح بين أطراف قبيلة المسيرية المتحاربة من أبناء الزيود وأولاد عمران، عبر مؤتمر الصلح الذي أُعلن انعقاده بمدينة النهود في الخامس عشر من شهر نوفمبر الجاري. ووافقت أطراف النزاع ببطون قبيلة المسيرية في وقت سابق على مبادرة قبيلة الرزيقات بقيادة والي شرق دارفور السابق، عبدالحميد موسى كاشا، لإنهاء الصراع بالحوار ووقف التصعيد الذي خلف عشرات القتلى من القبيلتين أخيراً. وأكدت وزيرة الثقافة والإعلام بولاية غرب كردفان آسيا إسماعيل الدخيري، اكتمال كافة الترتيبات لعقد مؤتمر الصلح بين الزيود وأولاد عمران منتصف نوفمبر. وأدى آخر نزاع بين الزيود وأولاد عمران بمنطقة الدبب بغرب كردفان لمقتل 150 شخصاً وجرح 100 من الطرفين. وأوضحت آسيا الدخيري، لوكالة السودان للأنباء، أن أمراء الطرفين أكدوا جاهزيتهم لتوقيع وثيقة الصلح بينهما، وقالت إن اللجان الخاصة بعقد بالمؤتمر أكملت كل التحضيرات للتوقيع، مؤكدة أن المصالحات القبلية بين مكونات الولاية تعد من أولويات حكومة الولاية.