نشرت القوات الأميركية عدداً من عناصرها في محافظة الأنبار غربي العراق لأول مرة منذ بدء الولاياتالمتحدة غاراتها الجوية ضد مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية، وذلك في إطار خطة جديدة أقرها الرئيس الأميركي. وقالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، إن نحو 50 من عديد القوات الأميركية في العراق وصلوا إلى قاعدة جوية في محافظة الأنبار ليقوموا بإجراء مسح للمرافق في الموقع وتقديم الدعم للقوات الأمنية العراقية التي تقاتل مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية. وقالت متحدثة باسم البنتاغون أليسا سميث "يمكنني أن أوكد أن نحو 50 من عديد القوات الأميركية يزورون قاعدة الأسد لإجراء مسح لمرافقها استعداداً لأي استخدام مستقبلي محتمل لها كموقع لتقديم عمليات المشورة والمساعدة لدعم القوات الأمنية العراقية". وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما أعلن الأسبوع الماضي عن خطة لإرسال 1500 من القوات الأميركية الإضافية للمساعدة في تدريب القوات الأمنية العراقية. ووصف أوباما، قراره مضاعفة عدد المستشارين العسكريين الأميركيين في العراق بأنه يمثل مرحلة جديدة في الحملة ضد تنظيم الدولة الإسلامية وليس دلالة على أن استراتيجيته في المنطقة باءت بالفشل. وشدد الرئيس الأميركي على أن تعزيز القوات يشير أيضاً إلى التحول من استراتيجية دفاعية إلى استراتيجية هجومية.