فرضت السلطات العراقية حظر التجول في مدينة الرمادي الواقعة غرب العاصمة بغداد، بعد مقتل 30 شخصاً بينهم المسؤول الأمني لمحافظة الأنبار، وجرح عشرات آخرون بينهم المحافظ في تفجيرين مزدوجين هزا المدينة صباح أمس الأربعاء. وقالت الشرطة العراقية، إن التفجير الأول كان بسيارة ملغومة واستهدف المجمع الحكومي الذي يضم مجلس المحافظة وقيادة شرطة الأنبار، بينما استهدف التفجير الثاني الذي نفذه مهاجم يرتدي حزاماً ناسفاً، قيادات المحافظة والقيادات الأمنية من بينها محافظ الأنبار قاسم محمد ونائب رئيس شرطة المحافظة بعد تجمعها قرب موقع التفجير الأول. وقال متحدث باسم شرطة الرمادي، إن معاون مدير شرطة المحافظة والعديد من رجال الشرطة قتلوا في التفجيرين، في حين أصيب المحافظ ومسؤولون محليون آخرون نقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج. برك دماء وسيارات محترقة " متحدث عسكري أميركي يقول إن قيادة محافظة الأنبار طلبت الدعم من القوات الأميركية وأن القوات سارعت لإخلاء الجرحى وبدء التحقيق في ملابسات التفجيرين "وانتشرت بعد الهجومين برك دماء وسيارات محترقة قرب مبنى المحافظة المحصن جيداً. وقالت قناة "العراقية" إن أحد المهاجمين كان حارساً شخصياً للمحافظ، ورجحت الشرطة أن يكون المحافظ هو المستهدف من أحد الهجومين. وقال مدير مكتب رئيس مجلس محافظة الأنبار علي الحبلوسي لقناة "الجزيرة" أمس إن حالة المحافظ مطمئنة، ورفض الإشارة إلى الجهة التي نقل إليها. وقال إن الكل مستهدف في العراق، معتبراً أن هدف التفجيرات هو إعاقة عملية الاستثمار التي قال إنها بدأت تنمو في الأنبار. وقال متحدث عسكري أميركي، إن قيادة محافظة الأنبار طلبت الدعم من القوات الأميركية عقب التفجيرين، مشيراً إلى أن هذه القوات سارعت لإخلاء الجرحى وبدء التحقيق في ملابسات التفجيرين. ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن هذين التفجيرين