تبنت حركة طالبان الأفغانية اليوم، الهجوم في إقليم خوست والذي أسفر عن مقتل ثمانية ضباط في المخابرات المركزية الأميركية "السي آي إيه"، وقالت الحركة إن الشخص الذي فجر نفسه كان ضابطاً في الجيش الأفغاني. وقال مسؤولون أميركيون صباح الخميس، إن المدنيين الأميركيين الثمانية الذين قتلوا في تفجير بقاعدة عسكرية في جنوب شرقي أفغانستان كانوا جميعاً ضباطاً في وكالة المخابرات المركزية الأميركية ال "سي آي أيه". وكانت السفارة الأميركية في كابل قالت إن هجوماً انتحارياً في إقليم خوست جنوب شرقي أفغانستان خلف ثمانية قتلى أميركيين، وأكدت وزارة الدفاع الأميركية حينها أن القتلى مدنيون وأنه لم يصب أي جندي أميركي في الهجوم. وأكدت صحيفة "واشنطن بوست" نقلاً عن مسؤولين أمريكيين لم تكشف عن أسمائهم أن القاعدة تستخدمها "سي آي ايه"، وأضافت أن "غالبية القتلى هم على الأرجح موظفون أو متعاملون مع سي آي ايه". وأضافت: "يبدو أن عدد عملاء الاستخبارات الأميركية الذين قتلوا في الاعتداء يفوق العدد الإجمالي لقتلاها في أفغانستان منذ بدء الحرب في 2001"، مؤكدة أن "سي آي ايه" اعترفت بمقتل أربعة من عملائها منذ الحرب. وينتشر في أفغانستان نحو 68 ألف جندي أميركي يعملون بجانب 45 ألف جندي من قوات الناتو ودول حليفة أخرى.