انطلقت الأحد، بعاصمة ولاية شمال دارفور الفاشر، فعاليات مهرجان الموسيقى الشعبية التفليدية بدارفور، الذي تنظمه السلطة الإقليمية لدارفور، بمشاركة ولايات شمال وجنوب وشرق ووسط دارفور، بينما تعذرت مشاركة غرب دارفور في الافتتاح لظروف طارئة. وقال وزير الثقافة والإعلام والسياحة بالسلطة عبدالكريم موسى، في الافتتاح، إن الفنون والموسيقى التقليدية بدارفور هي التي حفظت الإقليم لأكثر من 300 عام في تناغم وانسجام ووحدة مجتمعية ووجدانية. وأضاف أن الفنون هي أمضى صوتاً وأبلغ لغة، مضيفاً أن السلطة قصدت أن يكون للثقافة فعلها في نفوس أهل دارفور ودعم السلام الاجتماعي إذا ما أُحسنت إدارتها. وقال موسى "من حسن الصدف أن يصادف هذا المهرجان ذكرى الاستقلال، وتضحيات أهل دارفور من الرعيل الأول، واستخلاص العبر والدروس من هذه الذكرى". من جهته، أشار نائب والي شمال دارفور محمد أبوالعباس، وزير التربية والتعليم بالولاية، إلى أن المهرجان يحقق أهدافاً كثيرة منها رتق النسيج الاجتماعي وتعزيز فرص السلام. وقال إن السلطة والولاية تعملان في تناغم وانسجام لإنفاذ برامج السلام الاجتماعي، داعياً حملة السلاح للعودة والمشاركة في إعمار وتنمية دارفور، تحقيقاً لرغبة أهلهم في الأمن والاستقرار.