أعادت السفارة الأميركية في اليمن فتح أبوابها اليوم الثلاثاء، بعد غارة بالقرب من العاصمة صنعاء أسفرت عن مقتل اثنين من متشددي القاعدة، وقالت إن الغارة تعاملت مع مخاوف أمنية كانت وراء إغلاقها وإغلاق سفارتين أوروبيتين. وتصاعد العنف في منطقة الحدود اليمنية السعودية، حيث يشن الحوثيون الشيعة حركة تمرد ضد الحكومة المركزية، وقالوا إن عدداً من الغارات الجوية السعودية على سوق سوى بالأرض عدداً من المتاجر والمنازل وأدى إلى مقتل شخصين وإصابة ثلاثة آخرين. ودخل اليمن جبهة الحرب التي تقودها الولاياتالمتحدة ضد إسلاميين بعدما قال تنظيم القاعدة في جزيرة العرب إنه يقف وراء محاولة فاشلة لتفجير طائرة ركاب أميركية متجهة للولايات المتحدة يوم عيد الميلاد. وقالت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون إن القتال في اليمن تهديد للاستقرار الإقليمي والعالمي. بيان من السفارة " وزارة الخارجية الأميركية تقول إن الرئيس الأميركي باراك أوباما طلب مساعدات تصل إلى 63 مليون دولار لليمن للعام الحالي بزيادة 40 مليون دولار عن عام 2009 " وأضافت السفارة الأميركية في بيان: "عمليات مكافحة الإرهاب الناجحة التي نفذتها قوات الأمن التابعة للحكومة اليمنية في الرابع من يناير شمالي العاصمة، تعاملت مع بواعث قلق خاص وساهمت في قرار السفارة باستئناف أعمالها". وذكرت أنها أعادت فتح أبوابها بعدما ظلت مغلقة لمدة يومين بسبب معلومات موثوق بها أشارت إلى "احتمال التعرض لهجمات إرهابية وشيكة في العاصمة اليمنية". ومبنى السفارة الأميركية في صنعاء محصن بكتل أسمنتية لحمايته من الهجمات. ويحاول اليمن مواجهة تهديد القاعدة وحركة تمرد شيعية في الشمال ومشاعر انفصالية في الجنوب. وذكر دبلوماسيون في سفارتي بريطانيا وفرنسا أن العمل استؤنف في السفارتين اليوم الثلاثاء، ولكنهما ما زالتا مغلقتين أمام الجمهور. وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن الرئيس الأميركي باراك أوباما طلب مساعدات تصل إلى 63 مليون دولار لليمن للعام الحالي بزيادة 40 مليون دولار عن عام 2009.