أنهى السودان ومصر مباحثات بمشاركة برنامج الأممالمتحدة الإنمائي في إطار المبادرة العربية الخاصة بتحسين وترقية التعاون التجاري من خلال تطوير إدارة المعابر المشتركة، التي تم عبرها اختيار معبر أشكيت - قسطل معبراً نموذجياً. وقال سفير السودان بمصر عبد المحمود عبد الحليم إن المباحثات التي استمرت يومين بالقاهرة، ناقشت الاحتياجات المطلوبة لتسهيل التجارة بين البلدين وكيفية ترقية وتطوير الأداء لمعبر أشكيت - قسطل. ووقفت الاجتماع على إعداد برنامج لبناء القدرات للعاملين في المعبر ورفع كفاءتهم، تماشياً مع برنامج الإطار المتكامل الذي أعده البنك الدولي مؤخراً، وإزالة المعوقات التي تحد من انسياب التجارة، ومراجعة الإجراءات المتبعة لتسهيل تدفق التجارة والركاب . وتشتمل خطة البرنامج على توفير الأجهزة والمعدات وتحديد قوائم المتدربين المعنيين بتشغيل المعبر من جمارك ومواصفات ونقل وجوازات وحجر صحي وزراعي وبيطري. الاحتياجات المطلوبة" خطة عمل تفصيلية عبر خبراء برنامج الأممالمتحدة الإنمائي لبدء البرنامج التدريبي لمعبر أشكيت - قسطل المقترح في منتصف مارس 2015 مع تحديد الاحتياجات المطلوبة " وأكد عبد الحليم اتفاق الجانبين على وضع خطة عمل تفصيلية عبر خبراء برنامج الأممالمتحدة الإنمائي لبدء البرنامج التدريبي المقترح في منتصف مارس 2015 مع تحديد الاحتياجات المطلوبة من كل جانب خلال عشرة أيام. وقال إن اجتماع القاهرة يدعم بقوة الحراك الإيجابي الذي انتظم علاقات البلدين والشعبين وعزمهما تعزيز علاقاتهما الثنائية في المجالات كافة. وتم الاتفاق بين الجانبين المصري السوداني على الإسراع بتوفير شبكات الاتصالات والكهرباء والبنية التحتية اللازمة وعلى آليات التنسيق والإدارة المشتركة المقترحة مع أهمية الاستمرار في عقد الاجتماعات الدورية للمسؤولين بالمنفذ. وشدَّد الاجتماع على ضرورة أن يصبح المعبر نموذجاً يحتذى في المنطقتين العربية والأفريقية، تماشياً مع توجيهات أصحاب الفخامة الرئيس عمر حسن أحمد البشير وعبد الفتاح السيسي في هذا الشأن .