نجا اثنان من أسرى الحركة الشعبية قطاع شمال المتمردة من عقوبة الإعدام أو السجن المؤبد. واكتفت محكمة في الخرطوم، بالحكم عليهما بالسجن لمدة سبع سنوات. وأسرت قوات الدعم السريع المدانيْن عقب معارك في منطقتين بولاية جنوب كردفان. وأصدر قاضي محكمة جنايات الخرطوم وسط، أسامة أحمد عبد الله، حكماً بالسجن سبع سنوات في مواجهة اثنين من المتهمين، أدانتهما المحكمة بالاشتراك الجنائي وإثارة الفتنة القبلية، التي تصل العقوبة فيها إلى الإعدام أو السجن المؤبد. لكن المتهمين دفعا باسترحام لتخفيف العقوبة، جعل المحكمة تستجيب لهما وتقضي بسجنهما، على أن تبدأ العقوبة من تاريخ دخولهما الحبس. وحسب حيثيات القضية، فإن قوة من قوات الدعم السريع، التابعة لجهاز الأمن والمخابرات، تمكنت من أسر المتهميْن في المعارك الأخيرة التي خاضتها بجنوب كردفان. وطبقاً لإفادات الشاكي، وهو ممثل جهاز الأمن، فإن المتهم الأول تم أسره في معركة (طروجي) بولاية جنوب كردفان، بينما تم أسر المتهم الثاني في معركة بمنطقة (والي) بالجبال الغربية في الولاية. وكان المتهمان قد سجلا اعترافاً قضائياً، وأفادا في أقوالهما بأنهما تعرضا لاختطاف بواسطة قوات العدل والمساواة داخل أراضي جنوب السودان، وتلقيا تدريبات عسكرية بدولة الجنوب "حيث تم تسليحهما والدفع بهما لقتل وتشريد المدنيين".