بحث الجانبان السوداني والصيني، أجندة الحوار الاستراتيجي بين حزب المؤتمر الوطني والحزب الشيوعي الصيني، الذي تنطلق فعالياته، يوم الاثنين، بالعاصمة الصينيةبكين برئاسة كل من مساعد الرئيس أ.د إبراهيم غندور، ونائب الرئيس الصيني لي يوان تشاو. وقال وزير الدولة بمجلس الوزراء جمال محمود، في تصريحات خاصة ل "الشروق"، عقب وصول الوفد الفني إلى بكين، إن الاجتماعات ستركز على تطوير علاقات الحزبين الاستراتيجية وأوجه التنسيق المشترك في المواقف الإقليمية والدولية، وتطوير ودعم الجهود المشتركة في المجالات الاقتصادية والسياسية. وبدوره أوضح سفير السودان لدى الصين عمر عيسى، أن وفد مساعد الرئيس، يضم عدداً من وزراء القطاع الاقتصادي ورجال الأعمال، الذين سيلتقون بنظرائهم الصينيين على مائدة مستديرة للتباحث حول فرص الاستثمار وتدعيم آفاق التعاون بين القطاع الخاص في البلدين. وأوضح السفير أن الحوار رفيع المستوى بين البلدين، سيتناول القضايا التي تتصل بالتعاون بين الدولتين، والعلاقة الوطيدة بين حزب المؤتمر الوطني والحزب الشيوعي الصيني. وبحثت اللجنة الفنية للحوار رفيع المستوى بين السودان والصين قد بحثت فور وصولها لبكين أجندة وأوراق العمل التي سيناقشها الطرفان. وشارك في الاجتماع وكلاء وزرات القطاع الاقتصادي بتقديم مقترحات لمعالجة التحديات التي تواجه التعاون الثنائي وتطوير العلاقات الخارجية ومساعدة السودان لسداد التزاماته عبر مشروعات استثمارية في مجالات الزراعة والصناعة وزيادة انتاج النفط وتسوية المعاملات بالعملة الصينية.