هاجم وزير الإعلام أحمد بلال عثمان عضو آلية (7+7)، المعارضة السودانية ممثلة في الجبهة الثورية وقوى حزبية، وقال إن الحوار سيمضي لأنه لا يقتصر على الأحزاب الرافضة، سيما وأن المعلِّقين لمشاركتهم لا يتعدون أربعة أشخاص. وأقر بلال لبرنامج "وجهات نظر" الذي بثته "الشروق" مساء الأحد، بأن معظم أسباب تأخير مؤتمر الحوار كانت غير موضوعية. وأضاف:" بعض التمهّل كان بغرض إلحاق الحركات المسلحة، وقوى الإجماع الوطني منذ البداية أعلنت رفضها بمطالب تعجيزية، والحركات أتت بأجندة جديدة، أفشلت التفاوض الذي كان دائراً معهم عبر امبيكي". وكشف بلال عن 16 اشتراطاً دفعت بها الأحزاب المعارضة، رهنت تحقيقها بمشاركتها في الحوار مثل إيقاف الحرب وغيرها، وإطلاق سراح الأسرى والمحكومين قضائياً وليس المعتقلين، وجميعها محاولات للانسحاب من الحوار بالكامل. وقال:"قلنا لامبيكي إننا على استعداد لمحاورة حملة السلاح، ولن نؤخّر الحوار أو نعلِّق الانتخابات بسبب مواقف حزب لم يتعد عمره أربعة شهور". دعوة الميرغني" القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل محمد المعتصم حاكم أكد إن دعوة رئيس الحزب الميرغني للحوار الوطني، ظلت متجددة للمحافظة على وحدة ما تبقى من السودان " وأشار بلال إلى تواصل الآلية مع الأحزاب التي علِّقت التفاوض، مبيناً أنهم يمكن أن يقولوا رأيهم داخل الجمعية العمومية للحوار. وأوضح أن الإعلان عن الشخصيات القومية، التي يقدر عددها ب"50" شخصاً، سيتم خلال الأسبوع القادم بعد الاتصال بهم لأخذ موافقتهم. من جانبه قال القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل محمد المعتصم حاكم، إن دعوة رئيس الحزب الميرغني للحوار الوطني، ظلت متجددة للمحافظة على وحدة ما تبقى من السودان. وأضاف:"هناك خطة لتقسيم السودان تقف وراءها إسرائيل بصورة مباشرة، وعلى الجميع الانتباه لها قبل فوات الأوان". وأكد أنه بالرغم من المخاطر الكبيرة التي تحدق بالوطن، ولكن ليس هناك فرصة أخرى غير اتفاق الجميع على حل القضايا الوطنية بالحوار. وأبان أن الحزب، شرع في الترتيبات الخاصة بعقد المؤتمر العام في الفترة القادمة على مستوى العاصمة والولايات.