نجا الرئيس النيجيري غودلاك جوناثان يوم الإثنين، من هجوم بسيارة ملغومة استهدف تجمعاً انتخابياً له في شمال شرق البلاد، وقتل في الهجوم شخص وأصيب آخرون, ويخوض جوناثان معركة الانتخابات الرئاسية المنتظرة بعد 12 يوماً. ولم تتبن أي جهة حتى الآن الهجوم الذي استهدف موقف ملعب غومبي بعد بضع دقائق من مغادرة جوناثان، لكن فرق الإسعاف ومصدراً طبياً رجحوا أن تكون سيدتان قد نفذتاه. وقال أحد المسعفين لوكالة الصحافة الفرنسية "نقلنا جثتي امرأتين نعتقد أنهما انتحاريتان مسؤولتان عن الانفجار". وأضاف أن "إحدى الجثتين محترقة، وأصيب 18 شخصاً في هذا الانفجار وهم يتلقون العلاج في المستشفى". وكان جوناثان موجوداً في مدينة غومبي عاصمة الولاية التي تحمل الاسم نفسه للقاء ناشطين في الحزب الديمقراطي الشعبي الحاكم. وتعرضت غومبي الأحد الماضي لهجومين استهدفا نقطة مراقبة عسكرية وأسفرا عن خمسة قتلى على الأقل. وبعيد انفجار غومبي الإثنين، أعلنت الحكومة النيجيرية أنها استعادت مدن: مافا ومالام فاتوري وأبادام ومارتي وغامبورو في ولاية بورنو التي كان يسيطر عليها مقاتلو حركة بوكو حرام. وشن مقاتلو بوكو حرام مجدداً الأحد هجوماً واسع النطاق على مايدوغوري عاصمة ولاية بورنو (شمال شرق) التي تشكل السيطرة عليها رهاناً كبيراً لمصداقية انتخابات 14 فبراير الجاري.