نفّذت شرطة المرور السودانية، الثلاثاء، حملات ضبط مروري واسعة النطاق بطرق المرور السريع، تستهدف سائقي المركبات المفرطين في السرعة، باعتبارها السبب الرئيس في الحوادث المميتة، وكشفت عن تقديم 21 سائقاً للمحاكمة للسرعة غير القانونية. وقالت الإدارة العامة للمرور، إنها ابتدرت الحملات بالتنسيق مع مديري المرور السريع بالولايات بعد أن تبين لها بالإحصاءات، أن السرعة الزائدة هي السبب في الحوادث المميتة. وبالمقبل، نفّذ العشرات من سائقي البصات السفرية بالميناء البري بالخرطوم، إضراباً عن العمل صباح الثلاثاء، احتجاجاً على أحكام قضائية صدرت بحق ستة سائقين بالسجن والغرامة المالية. وأعلن مدير المرور السريع بولاية الخرطوم سراج الدين منصور، عن محاكمة 21 سائقاً للمحافظة على أرواح الناس وممتلكاتهم، مبيناً أن المحاكمة قضت بالسجن والغرامة لقيادتهم لبصات سفرية بسرعة تصل 150 170 كلم/ ساعة، علماً بأن السرعة القانونية 80 كلم/ ساعة للبصات السفرية، وأن الضبط تم بأجهزة الرادار المنتشرة على طرق المرور السريع. وأكد استمرار حملات الضبط المروري دون توقف، حفاظاً على أرواح المواطنين وممتلكاتهم، وأعرب عن أمله في أن يلتزم السائقون بالسرعة القانونية من تلقاء أنفسهم، حفاظاً على الركاب، وناشد ركاب المركبات بالتبليغ الفوري عن أية مخالفات أو تصرفات تعرِّض مستخدمي الطريق للخطر .