سلّم أطفال سودانيون بمقر السفارة الأمريكية بالخرطوم، مذكرة احتجاجية لنائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لحقوق الإنسان والديمقراطية، ستيفن فلدستين، تندد بالعقوبات الأحادية التي تفرضها بلاده وآثارها السالبة، خاصة وأنها يتم تجديدها في كل عام. وناشدت المذكرة الولاياتالمتحدة، برفع العقوبات الجائرة التي حرمتهم من التمتع بالحقوق، التي كفلتها الشرائع السماوية والمواثيق الدولية . وأوضحت أن العقوبات مخالفة ومنافية للقانون الدولي والإنساني، وميثاق الأممالمتحدة والمعايير والمبادئ التي تحكم العلاقات الودية بين شعوب العالم، وأنها حرمت أطفال السودان من حقوقهم في التعليم والصحة، وزادت من حدة الفقر وأعاقت التنمية . وأكدت المذكرة، أن العقوبات أثّرت على القطاع الصحي وأدت إلى وفيات وسط الصغار بصفة خاصة، ومنعت استيراد الأدوية المنقذة للحياة من الخارج، وأوقفت وصول المعدات الطبية الأمريكية كافة، وكل الأجهزة التي تتعلق بالتشخيص الطبي. وأشارت المذكرة، إلى أن العقوبات أعاقت مسيرة التعليم بسبب حظر التكنلوجيا وأجهزة الكمبيوتر، والتعليم فوق الجامعي، والبحث العلمي، وبرامج التدريب، وبناء القدرات وتوفير التقنيات الفنية المتقدمة.