قال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، إن العقوبات الأميركية الجديدة تهدف إلى إسقاط حكومته الاشتراكية. وكان الرئيس الأميركي أصدر أمراً تنفيذياً يوم الإثنين يعلن فيه أن فنزويلا تمثل تهديداً للأمن القومي ويشمل فرض عقوبات على سبعة أفراد. وقال مادورو في كلمة بثها التلفزيون الرسمي يوم الإثنين "الرئيس باراك أوباما الذي يمثل النخبة الإمبريالية الأميركية قرر شخصياً أن يتولى مهمة هزيمة حكومتي والتدخل في فنزويلا للسيطرة عليها". ووقع الرئيس الأميركي باراك أوباما الإثنين 9 مارس قراراً بفرض عقوبات جديدة على عدد من المسؤولين الفنزويليين الحاليين والسابقين، بتهمة انتهاك حقوق الإنسان. وينص القرار على تشديد العقوبات التي أقرت في نهاية عام 2014، ضد مسؤولين فنزويليين، وذلك عبر تجميد أصولهم المصرفية وعدم منحهم تأشيرات سفر. ويستهدف القرار سبعة مسؤولين فنزويليين بينهم مدير الشرطة الوطنية والمدير العام لأجهزة الاستخبارات. وفي أول رد فعل رسمي على العقوبات الأميركية استدعت فنزويلا القائم بأعمال سفارتها في الولاياتالمتحدة للتشاور. وكان الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أعلن قبل 10 أيام فرض تأشيرات إلزامية على الأميركيين الراغبين في التوجه إلى فنزويلا، وأمر كذلك بخفض عدد الطاقم الدبلوماسي الأميركي في العاصمة كاراكاس.