بدأت عملية تصنيع أسرع عجلات في تاريخ السيارات. وسيتم تركيب أقراص العجلات المصنوعة من مادة الألومنيوم في سيارة بلود هاوند الأسرع من الصوت، المعروفة اختصاراً بالسيارة "أس أس سي". وتعمل مجموعة من الشركات على تصنيع العجلات. وتسعى السيارة إلى تحطيم الرقم القياسي لأكبر سرعة تُسجل هذه السنة، والتي تبلغ 763 ميلاً في الساعة. وتعد هذه الأقراص المعدنية التي يبلغ قطرها 90 سنتيمتراً عنصراً حاسماً في متطلبات بناء السيارة، ويجب أن تتحمل الأحمال الضخمة حيث ستدور بمعدل أكثر من 170 لفة في الثانية الواحدة. وتشير الحسابات إلى أنه خلال السرعة القصوى للسيارة، فإن العجلات ستتحمل ضغطاً عند حوافها، يعادل 50 ألف ضعف الجاذبية الأرضية. وستستخدم السيارة أس أس سي محرك طائرة من طراز يوروفايتر، مثبتاً في صاروخ، كي تكسر سرعتها حاجز الصوت. والهدف النهائي لمشروع تلك السيارة هو تحطيم الرقم القياسي، لأكبر سرعة تسجل على وجه الأرض، ليصل إلى أكثر من ألف ميل في الساعة عام 2016. وسيتم تنفيذ هذه المحاولة في مكان معد خصيصاً وهو سطح بحيرة يابسة في جنوب أفريقيا.