أعلن رئيس مجلس الأمن الدولي فرانسوا ديلاتر يوم الخميس، أنه سيتم قريباً الانتهاء من تشكيل لجنة العقوبات التابعة للمجلس بخصوص الأزمة في جنوب السودان، بهدف زيادة الضغوط على الرئيس الجنوبي سلفاكير ونائبه الأسبق رياك مشار. وقال ديلاتر عقب جلسة مشاورات مغلقة للمجلس بشأن جنوب السودان، إن أعضاء المجلس أعربوا عن خيبة أملهم إزاء فشل محادثات السلام التي عقدت في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا أوائل الشهر الجاري، بين أطراف النزاع في جنوب السودان. وأضاف "لقد أكدنا أيضاً استعداد جميع أعضاء مجلس الأمن لتنفيذ قرار المجلس السابق رقم 2206 وكررنا تأكيدنا على دعم بعثة الأممالمتحدة في جنوب السودان". ويتعلق القرار 2206، الصادر في الثالث من شهر مارس الجاري بفرض عقوبات محددة الأهداف دعماً لعملية البحث عن السلام الشامل والدائم في جنوب السودان. وتشمل العقوبات فرض تدابير تجميد الأرصدة أو حظر السفر على الأفراد والكيانات، المسؤولين عن الإجراءات والسياسات التي تهدد السلم والأمن أو الاستقرار في جنوب السودان". وشدد ديلاتر على أهمية استمرار دعوة المجلس لطرفي الصراع في جنوب السودان بالعودة إلى محادثات السلام التي تقودها الهيئة الحكومية لتنمية دول شرق أفريقيا "إيقاد".