قال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي باراك أوباما، أجاز تقديم مساعدة لوجستية ومخابراتية لدعم العملية العسكرية التي تقودها السعودية في اليمن لدحر مقاتلي جماعة الحوثي. وأعلنت عدة دول عربية مشاركتها في العملية السعودية في اليمن. وأضاف البيت الأبيض في بيان له "في حين أن القوات الأميركية لا تشارك بعمل عسكري مباشر في اليمن دعماً لهذا الجهد فإننا نؤسس خلية تخطيط مشتركة مع السعودية لتنسيق الدعم العسكري والمخابراتي الأميركي". وتابع أن الولاياتالمتحدة تراقب عن كثب تهديدات جناح القاعدة في اليمن "وستواصل اتخاذ الإجراءات الضرورية لمنع التهديدات المستمرة والوشيكة للولايات المتحدة ومواطنينا". وقالت السعودية والإمارات والكويت والبحرين وقطر في بيان مشترك يوم الخميس، إنها قررت التحرك لحماية اليمن مما وصفته بعدوان المليشيات الحوثية. عاصفة الحزم من جهة أخرى، تواصلت عملية "عاصفة الحزم" التي تقودها السعودية صباح الخميس وقال مسؤول يمني لوكالة "رويترز" إن "أنصار الرئيس اليمني استعادوا السيطرة على مطار عدن بعد اشتباكات عنيفة". وكان مقاتلو هادي قد فقدوا السيطرة على مطار المدينةالجنوبية الأربعاء بعدما تغلبت عليهم قوات موالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح المتحالف مع الحوثيين. وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن "الأردن والسودان والمغرب ومصر وباكستان، أعربت عن رغبتها في المشاركة بالعملية" في اليمن موضحة أن اسم العملية هو "عاصفة الحزم". واستهدفت الغارات مواقع عسكرية مخازن للأسلحة في صنعاء ومقر قيادة قوات الاحتياط في جنوبصنعاء، في حين اشتعلت النيران في دار الرئاسة بصنعاء التي استولى عليها الحوثيون. وشمل القصف أيضاً غرفة العمليات المشتركة للقوات الجوية في صنعاء، ومعسكر ريمة حميد بمنطقة سنحان معقل علي صالح جنوبصنعاء، وقاعدة العند الجوية شمال عدن.