أكد مساعد الرئيس السوداني، إبراهيم غندور، نائب رئيس المؤتمر الوطني الحاكم، قيام الانتخابات المقرر أن تجرى بالبلاد في أبريل، في موعدها المعلن، مشدداً على أنه لا مجال لتأجيلها باعتبار أنه لا سبيل غيرها لإثبات شرعية أي حكومة. وكشف عن اتصالات ومحاولات عديدة جرت من أجل تأجيل الانتخابات أو إلغائها من قبل دوائر عالمية. وقال إن هناك من طالب علناً وبطريقة مباشرة - في إشارة لمعارضي حكومته - بالتأجيل أو الإلغاء. وقال غندور لدى مخاطبته نفرة أبناء ولاية الجزيرة لدعم الانتخابات بالخرطوم، يوم الخميس، إن قرار حزبه والحكومة هو المضي قدماً في إجراء الانتخابات في موعده، باعتبارها استحقاقاً دستورياً، وإنه لا سبيل غيرها لإثبات شرعية أي حكومة كانت. وأضاف أن حزبه أكمل استعداده لخوض العملية الانتخابية، مشيراً إلى أنهم ينافسون 44 حزباً "ما يُعدُّ أمراً غير مسبوق في تاريخ السودان". وكشف عن مشاركة الدوائر الجغرافية كافة بالبلاد، مجدداً أن عدم إجرائها في موعدها سيؤدي إلى عدم استقرار وخلل في الدستور. وأبدى غندور استغرابه من مطالبة قوى المعارضة بتأجيل العملية الانتخابية، قائلاً "إن القوى السياسية في كل العام تطالب بالانتخابات المبكرة، ولم نرَ قوى سياسية في العالم هي في المعارضة، تطالب بتأجيل الانتخابات"، مضيفاً أن الحكومات في كل العالم هي التي تبادر وتطالب بتأجيل الانتخابات أو إلغائها.