قال مراقبون دوليون، يوم الأحد، إن مشاركتهم في مراقبة الانتخابات السودانية المقرر أن تبدأ صباح الإثنين، تأتي لزيادة نزاهة وشفافية ومصداقية العملية في كل مراحلها، مؤكدين أنهم سيراقبون الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بكل حيادية. وأعلن ممثل الجامعة العربية بالسودان، صلاح حليمة، عن إرسال 17 فريقاً من بعثة مراقبتها لجميع ولايات السودان، للرقابة والطواف على المراكز ورصد العملية، مطالباً دول الاتحاد الأوروبي بإعادة النظر في موقفها تجاه انتخابات السودان. بدوره، قال رئيس وفد منظمة "إيقاد" لمراقبة الانتخابات يوسف عبد الرحمن، إن ترتيبات مفوضية الانتخابات تمضي في "الاتجاه الصحيح"، مبيناً أن وفده سيغطي مراكز الاقتراع للتأكد من نزاهتها، وقال إن المفوضية أتاحت لفريق الإيقاد التحرك في أي وقت وأن يراقب المراكز التي يريدها دون قيود. اصطفاف عربي من ناحيته، أعلن رئيس البرلمان العربي أحمد الجروان، اصطفاف الدول العربية مع السودان، كما أعلن رفضهم موقف الاتحاد الأوروبي من الانتخابات السودانية، واصفاً تصريحات الاتحاد الأوروبي بغير المناسبة وفي وقت غير مناسب. ودعا الأمين العام لمنظمة شباب تجمع دول الساحل والصحراء، فتح الله عبداللطيف خلال مؤتمر صحفي، إلى أهمية تسهيل مهمة المراقبين لمتابعة عملية الاقتراع بكل المراكز، والاطلاع على تمكين وكلاء المرشحين من أداء دورهم وفقاً للقوانين الدولية المعمول بها في هذا الشأن. وأشار إلى أن مشاركة المراقبين لا سيما تجمع دول الساحل والصحراء، تأتي ضمن أولويات شباب التجمع، وأضاف أن مشاركة الشباب في تطوير عملية التحول الديمقراطي، ستضمن انتقالاً سلمياً للحكم من شأنه أن يسهم في الاستقرار والأمن الاجتماعي بدول تجمع الساحل والصحراء.