احتفلت ولاية البحر الأحمر بختام مهرجان السياحة الثالث ببورتسودان خلال الفترة من 15 نوفمبر 2009 وحتى 15 يناير 2010، ويهدف المهرجان الذي أثرى أمسيات الولاية بالمناشط الثقافية والاقتصادية، لجعل بورتسودانالمدينة السياحية الأولى بالسودان. وتعهد والي البحر الأحمر محمد طاهر إيلا، بأن تكون مدينة بورتسودانالمدينة السياحية الأولى في السودان. ووجه إيلا الدعوة لكل السودانيين من خلال قناة الشروق، لزيارة ولاية البحر الأحمر والاستمتاع بالطبيعة الساحرة والشواطئ الجميلة على البحر الأحمر، بجانب منافذ التسوق والمناشط الثقافية والأدبية والتراث المميز بشرق السودان. وتجاوزت فكرة مهرجان السياحة في ولاية البحر الأحمر عامها الثالث في سعي حثيث لتوفير البنى التحتية اللازمة لصناعة السياحة من فنادق وطرق واتصالات ووسائل نقل وغيرها. مستثمرات سودانيات في المهرجان من جانبها، قالت ماجدة أبوهلال رئيس لجنة السياحة للمستثمرات السودانيات، إن مهرجان بورتسودان السياحي جاء منظماً للغاية، مؤكدة جمال الولاية التي تقع على ساحل البحر الأحمر بشرق السودان. وطالبت مواطني الدول العربية لزيارة ولاية البحر الأحمر، ووعدت بحث سيدات الأعمال السودانيات على الاستثمار في مجال السياحة البكر في البحر الأحمر. وعبر أمجد نور الدين المذيع بقناة "النيل الأزرق" عن دهشته لمستوى التنظيم والتركيز على التراث، وقال إن أكثر ما أثار دهشته أن الصغار يؤدون الرقصات البجاوية بإجادة واتقان. ويستهدف المهرجان خلق المزيد من نوافذ البيع والعرض والتسوق والتعريف بالمنتجات والخدمات المختلفة بما في ذلك الخدمات السياحية، وإبراز الإمكانات السياحية للولاية المطلة على البحر الأحمر وجعلها ضمن أكثر المناطق العربية جذباً للسياح. وأتاح المهرجان المساحات الترفيهية للعائلات والأفراد والسياح للتعرف على الجواذب السياحية لمدينة بورتسودان وشاطئ البحر الأحمر عموماً. وشاركت في المهرجان أكثر من ثلاثين شركة مصرية وعدد من الشركات الوطنية، ما أتاح فرصاً نادرة للتسوق.