أكد وزير الموارد المائية والكهرباء بالسودان، معتز موسى، يوم الإثنين، أن توفر الإرادة السياسية لدى قيادة الحكومتين السودانية والمصرية ساعد على التوصل إلى اتفاق حول قضية مياه النيل، التي كادت أن تهدّد الإقليم بأكمله. وخاطب موسى بفندق السلام روتانا، الجلسة الافتتاحية للمباحثات التي ضمت وزراء الزراعة والري والموارد المائية والكهرباء وممثل الثروة الحيوانية، ونظرائهم من الجانب المصري. وأشار إلى أن السودان ومصر يخطوان في الاتجاه الصحيح، لتعزيز مسار العلاقات الثنائية بين البلدين فيما يتصل بتبادل المصالح والمنافع والانعتاق من عهود عدم الكفاءة في الإنجاز. إلى ذلك قال وزير الزراعة المصري أ.د صلاح هلال، إننا نبني على العلاقات السابقة في مجالات الإنتاج الزراعي والحيواني، مشيداً بمستوى التعاون من طرف السودان في المجالات كافة. وأكد هلال أنه ومرافقه وزير الري حسام مغازي، يحملان تفويضاً من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، للتباحث والاتفاق مع الإخوة في السودان في مجالات الزراعة والثروة الحيوانية والري. من جهته لفت وزير الري المصري د. حسام مغازي، الانتباه إلى أن هذه الزيارة السادسة للسودان خلال عشرة أشهر فقط، ترجمة لتوجيهات القيادة المصرية وتلبية لرغبات شعبي وادي النيل ما يؤكد متانة العلاقات الثنائية بين البلدين، مؤكداً وضع إمكانيات وزارة الري المصرية خدمة لمشروعات التكامل بين البلدين.