أعلنت ولاية الخرطوم، عن تنفيذ حزمة متكاملة لحل مشكلة المواصلات تشمل: النقل النهري والقطار المحلي والبصات، وذلك عبر عدة محاور من بينها تواصل عمليات استيراد القطع النهرية والبصات، بجانب الأعمال الجارية في تشييد 13مرسىً للنقل النهري. وقال والي الخرطوم عبدالرحمن الخضر الثلاثاء، خلال جولة تجريبية على متن البصات النهرية، إن الولاية ستدفع بالمزيد من وسائل النقل العام، مشيراً إلى أن 70% من سكان الولاية يستخدمون وسائل النقل العام. وأوضح الخضر أن كل محاور خطة دعم المواصلات يبذل فيها جهد متسارع عبر عدة محاور ممثلة في تشييد 13 مرسىً اكتملت منها خمسة مراسي ويجري العمل في سبع محطات للقطار المحلي في الخط الشمالي الذي يبدأ من الجيلي وحتى الخرطوم. وكشف الوالي عن اتفاق مع هيئة السكة حديد لتنفيذ الخط الجنوبي الذي سيبدأ من الخرطوم حتى الشجرة ومستقبلاً حتى الاحتياطي المركزي. خطة استراتيجية وقال وزير البنى التحتية والمواصلات أحمد قاسم، إن طول الشواطئ النهرية داخل ولاية الخرطوم يبلغ 400 كلم، مبيناً أن مشروع النقل النهري يستهدف في خطته الاستراتيجية جميع الشواطئ. ولفت إلى أنه تم التخطيط لإنشاء 84 مرسىً وترتبط جميعها بمناطق وجود المواطنين بكثافة وبخطوط المواصلات. وبشرت جياد مواطني الولاية بأنها ستكثف من جهودها للإسهام مع ولاية الخرطوم في قطاع النقل والمواصلات خاصة الجانب المتعلق بالنقل النهري والميني بص. وأعرب معتمدا كرري وبحري عن تقديرهما لهذه الخطوة التي ستوفر للمواطن وسيلة نقل وسياحة في آن واحد سيما وأن محلية كرري تتواجد فيها كثافة سكانية عالية. وأكد رئيس الاتحاد العام للصحفيين السودانيين الصادق الرزيقي، أن ولاية الخرطوم اتخذت خطوة مهمة بتوظيفها للنيل وسيلةً للنقل لتصبح مثيلة للمدن العالمية التي يستخدم فيها النقل النهري.