تتسارع جهود الإغاثة في نيبال عقب مقتل 1900 شخص تقريباً في أسوأ زلزال يشهده هذا البلد منذ أكثر من 80 عاماً، إذ وعدت الكثير من الدول والمنظمات الإغاثية الدولية بتقديم العون،وفقا لمسؤولة في وزارة الداخلية النيبالية. وقالت المسؤولة يوم الأحد، إن عدد القتلى وصل إلى 1900، فيما تجاوز عدد الجرحى 5000، وأن 700 جثة انتشلت من تحت ركام المنازل والمباني المدمرة في العاصمة كاتماندو فقط. وأوضحت السلطات النيبالية من جانبها، أن عدداً كبيراً آخر لا يزال محاصراً تحت أنقاض المباني المدمرة في الزلزال. وسقط ضحايا أيضاً في الهند وبنغلاديش والتبت ومنطقة جبل إفرست، حيث حدثت انهيارات ثلجية. وقال مسؤول الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمرين لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ جاغان جاباغاين "لا نعلم بعد حجم الدمار، ولكن قد يكون هذا أسوأ زلزال تشهده المنطقة منذ زلزال 1934 الذي أنزل دماراً واسعاً بنيبال وولاية بيهار الهندية". استجابة دولية " وزير الإعلام النيبالي يقول نحتاج إلى دعم الوكالات الدولية المختلفة، التي لديها دراية كبيرة ومجهزة للتعامل مع هذا النوع من حالات الطوارئ التي نواجهها الآن،ويتوقع أن يرتفع عدد القتلى حيث يعتقد أن العديد من الأشخاص ما زالوا مدفونين تحت الأنقاض " وفي محاولاتها التعامل مع نتائج الكارثة، أعلنت منظمات وهيئات إغاثة دولية مساعي لاحتواء الكارثة. ويقول مينيندرا راجال، وزير الإعلام النيبالي "نحتاج إلى دعم الوكالات الدولية المختلفة، التي لديها دراية كبيرة ومجهزة للتعامل مع هذا النوع من حالات الطوارئ التي نواجهها الآن". وتوقع الوزير في مقابلة مع "بي بي سي" توقع أن يرتفع عدد القتلى، في الوقت الذي يعتقد فيه أن العديد من الأشخاص ما زالوا مدفونين تحت الأنقاض. ويقول صحفي شاهد عيان في العاصمة كاتماندو، إن الآلاف من المواطنين يهيمون على وجوههم في الشوارع يبحثون عن مكان يقضون فيه الليل. وأعلنت الحكومة في نيبال حالة الطوارئ في المناطق المنكوبة، متوقعة ارتفاعاً كبيراً في أعداد الضحايا، وأسفر كذلك عن تدمير العديد من المعالم الأثرية، بحسب مسؤولين نيباليين.