استأنفت آلية الحوار الوطني المعروفة اختصاراً بلجنة "7+7" أول اجتماعاتها السبت، عقب توقف الحوار بسبب الانتخابات، وأعلنت رغبتها في الاتصال بالأحزاب الرافضة والحركات المسلحة للانضمام للحوار، على أن ترفع تقريرها للرئيس عمر البشير رئيس الآلية، لتحديد موعد انطلاقة الحوار. وقال عضو الآلية، د. مصطفى عثمان إسماعيل، رئيس القطاع السياسي للمؤتمر الوطني الحاكم، في تصريحات له عقب الاجتماع، إن اجتماع الآلية بحث موقف الحوار ومآلاته ومساراته واتجاهاته والمسار السياسي والرؤية المستقبلية له. وأضاف أن الاجتماع أقر عقب التداول المستفيض، بأهمية الحوار والمضي فيه واستكمال مسيرته بتجديد الدعوة لكل القوى السياسية والحركات المسلحة الممانِعة والمعارضة للانضمام إلى مسيرته. وقال، إن الآلية وقفت على نتائج اجتماعاتها السابقة ولجانها الست المنبثقة عنها، لاستئناف اجتماعاتها واستكمال نشاطها، مؤكداً تأمينها على خارطة الطريق وتفصيلاتها والتزامها بما تم الاتفاق عليه في وقت سابق. انطلاق الحوار " الشعبي يصف خارطة الطريق بأنها أكبر إنجاز للمعارضة من حيث قضايا وإجراءات السلام الشامل معلناً أن الآلية أكدت رغبتها في الاتصال بالقوى الممانِعة والحركات المسلحة للالتحاق بمسيرة الحوار " وذكر إسماعيل أن الآلية سترفع تقريرها لرئيس الجمهورية، رئيس الآلية عمر البشير، لتحديد موعد انطلاقة الحوار. إلى ذلك، قال الأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي المعارض، كمال عمر عبدالسلام، إنابة عن الأحزاب المعارضة، إن الاجتماع سادته روح وفاقية عالية، أكدت على توافق الجميع وحرصهم على بلوغ الحوار أهدافه ومقاصده في إطار خارطة الطريق. ووصف عمر خارطة الطريق بأنها أكبر إنجاز للمعارضة من حيث قضايا وإجراءات السلام الشامل من خلال مشاركتها في الحوار، معلناً أن الآلية أكدت رغبتها في الاتصال بالقوى الممانِعة والحركات المسلحة للالتحاق بمسيرة الحوار التي تفضي إلى السلام والاستقرار. وقال " إننا نعول على الحوار الداخلي الوطني الشامل، وأن هذا الاجتماع أكد انفتاحنا على الجميع وإصرارنا على ضرورة المشاركة في عملية الحوار".