أطلق وزير البيئة والغابات السوداني، حسن عبد القادر هلال، الثلاثاء، تحذيراً من أن التدهور الذي يشهده قطاع الغابات في البلاد، بات يمثل ثاني المهدّدات التي تواجه الدولة بعد النزاعات القبلية والحروب، معلناً تخصيص 20 مليون دولار للقطاع. واعتبر الوزير، الذي كان يتحدث في ورشة عمل حول انطلاق مشروع الكربون السوداني بالخرطوم، أن تفشي وانتشار الأمراض وسط السودانيين بسبب التلوث البيئي. وقال إن الغابات تدهورت في الجنوب تدهوراً مريعاً بسبب الحروب الدائرة هناك، مبيناً أن وزارته تسعى حالياً لإصلاح البيئة. وأضاف "أن البيئة في قائمة أولويات اهتمامنا" كاشفاً عن تخصيص 20 مليون دولار من البنك الدولي لمشروع السياج الأخضر. دعم خارجي " رئيس مجلس إدارة هيئة تنمية البطانة قطبي المهدي كشف عن تجاوز الزحف الصحراوي نهر عطبرة إلى منطقة أم شقيقة وأن الزحف يسير بسرعة 10 كيلومترات سنوياً " وشدّد الوزير على أهمية إدراج بند التشجير مع شهادة البناء، وشكا من ضعف اقتصاديات البيئة في السودان بجانب قلة الدعم الخارجي من قبل المنظمات الدولية المعنية، خاصة وأن السودان موقّع على جميع الاتفاقيات الدولية في هذا المجال. بدوره، قال المدير العام للهيئة القومية للغابات، محمد علي الهادي إن الهدف من مشروع تثبيت الكربون، هو زيادة مخزون الكربون وتعزيز التنمية الريفية وتخفيض الانبعاثات. وحذّر من تدهور وصفه بالمريع في الغطاء الشجري بالولايات، وذكر أن المشروع يستهدف 10 آلاف أسرة فقيرة للمشاركة في استزراع الأشجار في ولايتي القضارف والجزيرة. من ناحيته، كشف رئيس مجلس إدارة هيئة تنمية البطانة قطبي المهدي، عن تجاوز الزحف الصحراوي نهر عطبرة إلى منطقة أم شقيقة، مبيناً أن الزحف يسير بسرعة 10 كيلومترات سنوياً، داعياً إلى تضافر الجهود لحماية البيئة.