وصف رئيس البرلمان السوداني، إبراهيم أحمد عمر، ما أشيع حول توقيف الرئيس البشير بدولة جنوب أفريقيا ب" الشائعة البائسة"، وقال إنها صدرت من جهات مغرضة لم يسمها، محيياً الرئيس ومؤكداً على أنه بطل. ومن المقرر أن يصل البشير إلى مطار الخرطوم الإثنين، بعد أن شارك في أعمال دورة الاتحاد الأفريقي بجوهانسبيرج، ودعت فعاليات شعبية، جموع المواطنين لاستقباله تأكيداً على وفاء الشعب لقائده. وقال عمر خلال جلسة البرلمان يوم الإثنين، إنهم اتصلوا بالرئيس مباشرة عند سماع الشائعة، وأضاف" وجدوهم في صلاة الظهر"، ومضى قائلاً "الرئيس والوفد المرافق أبدوا سخريتهم من الشائعات". وقال رئيس البرلمان، إن الوفد الرئاسي أكد أنهم بأمان، وأوضح بأن حكومة جنوب أفريقيا ملتزمة بمواثيقها مع الحكومة السودانية، واصفاً ما حدث بالأمس بالمحاولة اليائسة من ناشطين ومغرضين. وفي السياق اقترح رئيس لجنة العلاقات الدولية ببرلمان جنوب أفريقيا، على الدول الأفريقية وجوب التفكير في الانسحاب من المحكمة الجنائية الدولية، في أعقاب الجدل الذي أثاره رفض جنوب أفريقيا تسليم البشير. وأصدر سيفوسيزو ماسانقو الإثنين، بياناً انتقد فيه طلب اعتقال البشير الذي قدمه مركز التقاضي الأفريقي، واصفاً التصرف بالعمل الانتهازي، وأضاف" قصد منه الزج بالرؤساء الأفارقة للتأليب بينهم"، واتهم ماسانقو المحكمة الجنائية بعدم العدالة تجاه القادة الأفارقة.