اختتم الاتحاد الأفريقي قمته نصف السنوية بإقرار خطة عشرية تنفيذية لرؤية تنموية طويلة الأمد، ترسم الصورة المرجوة لأفريقيا من ازدهار وتكامل وسلمية، وتلتزم بتسهيل التدفق الحر للسلع والخدمات والناس، وتدعو إلى استثمارات إقليمية وتعزيز منتجات "صنع في أفريقيا". وتركز خطة التنفيذ الأولى على مدار عشر سنوات، على الرؤية التي أُطلق عليها (أجندة 2063)، وإجراء معالجة حمائية لمفاوضات الاتحاد الأفريقي التي أطلقها حول منطقة التجارة الحرة القارية، سعياً لتحرير حركة السلع والخدمات بين الدول الأفريقية. وحدد الاتحاد الأفريقي عام 2017 موعداً لتنفيذ منطقة التجارة الحرة القارية، الذي يتوقع في إطارها أن تقلل الدول الأفريقية الحواجز التجارية فيما بينها من خلال خفض رسوم الواردات والصادرات بصورة حادة وإلغاء متطلبات التأشيرة في بعض الحالات. وتأتي المفاوضات بشأن المنطقة بعد أيام من توقيع اتفاق ثلاثي للتجارة الحرة، يغطي أكثر من 650 مليون في 26 دولة، يصل إجمالي ناتجها المحلي إلى 60% من الإجمالي الأفريقي. وأشاد رئيس الاتحاد الأفريقي روبرت موغابي، رئيس زيمبابوي، ببدء مفاوضات منطقة التجارة الحرة الأفريقية. وقال إن القادة سينفذون بعض المشاريع الرائدة سريعاً في الخطة العشرية مثل القطار الفائق السرعة والمركز الأفريقي للسيطرة على الأمراض وجامعة عموم أفريقيا.