طرح والي وسط دارفور، جعفر عبدالحكم، على وزير الداخلية عصمت عبدالرحمن، جملة من الخطط الأمنية لتأمين الموسم الزراعي بالولاية وتأمين المراحيل والمسارات، تفادياً للاحتكاكات والنزاعات بين المزارعين والرعاة تعزيزاً لقيم السلام ورتقاً للنسيج الاجتماعي. وكانت قوة نظامية مشتركة احتوت، بزالنجي، أحداث شغب بوسط المدينة، قامت بها مجموعة من جنود عائدين من التمرد، يتبعون لحركات مسلحة ويخضعون لإجراءات الدمج والاستيعاب. وأطلع عبدالحكم يوم الأحد خلال لقاء بوزارة الداخلية، الوزير عبدالرحمن، على مجمل الأوضاع الأمنية بولايته، وبحضور المشرف على قطاع دارفور، رئيس هيئة الشؤون الإدارية والتخطيط الفريق فتح الرحمن عثمان. وأكد هدوء الأحوال واستقرار الأوضاع الأمنية والجنائية بالولاية، مبيناً أن اللقاء بحث أهمية تنسيق الجهود مع وزارة الداخلية بما يحقق الأمن والسلام، وأشار إلى أن الوزير وجّه بتوفير كافة الاحتياجات اللازمة ودعم كل برامج الشرطة والإدارات بالولاية، لتضطلع بدورها في تأمين مكتسبات الوطن والمواطن. وكان عبدالحكم، قد أكد أن قضية تعزيز الأمن والاستقرار تأتي في قائمة أولويات حكومته الجديدة، وأعلن عن خطة أمنية محكمة تستهدف القضاء على كل أشكال التفلت، من أجل تأمين الولاية وبسط الطمأنينة في كافة مناحي حياة المواطن، وطالب أهل وسط دارفور بمختلف قبائلهم، بالوحدة والتكاتف ومحاربة كل أشكال الفرقة والشتات.
