قال حزب التحرير والعدالة، الذي يتزعمه بحر إدريس أبوقردة، يوم الإثنين، إنه فرغ من عمليات البناء القاعدي بعد أن عقد لقاءات مكثفة مع قياداته، وكشف عن اتصالات مستمرة مع الحركات المسلحة لإلحاقها بالعملية السلمية والحوار الوطني. وتسببت خلافات حادة بين بحر إدريس أبوقردة، والتيجاني سيسي، في انقسام حركة التحرير والعدالة، الموقعة على اتفاقية الدوحة لسلام دارفور العام الماضي، إلى حزبين، حمل الأول اسم التحرير والعدالة، برئاسة أبوقردة، والثاني التحرير والعدالة القومي، بزعامة التيجاني سيسي. وأكد الأمين العام لحزب التحرير والعدالة، عثمان أحمد فضل، في مؤتمر صحفي، أن حزبه راض عن الشراكة مع بقية الأحزاب التي خاضت الانتخابات في خدمة قضايا الوطن. وأعلن فضل، أن الحزب يسعى بشكل متصل في الاتصال بالحركات التي لا تزال تحمل السلاح، لإقناعها بالانضمام إلى مسيرة السلام والانخراط في عملية الحوار الوطني التي ستنطلق عقب شهر رمضان المعظم.