توقّع القيادي بالحركة الشعبية، لوكا بيونق، توصل أطراف النزاع في جنوب السودان إلى تسوية لإنهاء الحرب، عبر اجتماع يعقد بأروشا التنزانية، يوم الخميس، المقبل يضم فرقاء كل من الحكومة ومجموعة المعتقلين السابقين والمتمردين بقيادة رياك مشار. وأعرب لوكا، عن تفاؤله بالحراك السياسي الجاري بجنوب السودان هذه الأيام، وذلك في إشارة إلى عودة مجموعة المعتقلين السابقين من بينهم الأمين العام السابق للحركة الشعبية، باقان أموم إلى جوبا، يوم الإثنين، إلى جانب اجتماع المكتب السياسي المنتظر بالرغم من غياب زعيم المتمردين وحاكم ولاية الوحدة السابق تعبان دينق. وقال لوكا في حوار مع راديو "تمازج"، يوم الثلاثاء، إن هناك حراكاً سياسياً كبيراً ربما يفضي للوصول إلى سلام في جنوب السودان. المعتقلون السابقون " جوبا استقبلت صباح الإثنين، رئيس مجموعة المعتقلين السابقين والأمين العام السابق بحزب الحركة الشعبية، باقان أموم، برفقة كل من وزيرة الدفاع بالحكومة الكينية روشو أمامو، ووزير شؤون مجلس الوزراء السابق دينق ألور، ووزير المالية السابق كوستى مانيبي، ووزير العدل السابق " وكشف لوكا، عن اجتماع للحكومة ومجموعة المعتقلين السابقين والحركة الشعبية المسلحة بقيادة مشار، في أروشا يوم الخميس، بسبب عدم تمكن الأخيرة من الوصول إلى جوبا. وتوقع وصول الفرقاء إلى اتفاق ينهي الحرب في جنوب السودان قبل أواسط يوليو المقبل. وأشار إلى أن عدم وصول الأطراف إلى تفاهمات قبل حلول ال15 من يوليو سيفاقم الأزمة، في إشارة إلى تقرير ستقدمه مفوضية الاتحاد الأفريقي لمجلس الأمن والسلم الأفريقي. ووصل إلى جوبا صباح الإثنين، رئيس مجموعة المعتقلين السابقين والأمين العام السابق بحزب الحركة الشعبية، باقان أموم، برفقة كل من وزيرة الدفاع بالحكومة الكينية روشو أمامو، ووزير شؤون مجلس الوزراء السابق دينق ألور، ووزير المالية السابق كوستى مانيبي، ووزير العدل السابق، وذلك ضمن مساعي الضامنين لاتفاقية أروشا الرامي لتوحيد فصائل الحركة الشعبية الحاكمة في جنوب السودان.