أعلنت وزارة الصناعة السودانية، يوم الخميس، عن توجُّه جديد لتطوير صناعة الغزل والنسيج بهدف زيادة الصادرات، وأكد وزير الدولة بالوزارة د.عبده داؤود سليمان، عن وجود فرص للاستثمار بالقطاع وإمكانية إنشاء مصانع جديدة مع التركيز على الترويج والتكنولوجيا. ويعاني قطاع النسيج في البلاد من تراجع في الإنتاج بسبب خروج عدد كبير من المصانع العاملة من دائرة السوق، على الرغم من أن القطاع رائد في دفع حركة الاقتصاد، حيث بدأت صناعة النسيج بإنشاء أول مصنع في العام 1945. وقال وزير الدولة بوزارة الصناعة في ورشة صناعة النسيج ودورها في الاقتصاد، والتي نظمت ضمن فعاليات معرض صنع في السودان، إن هذه الصناعة استراتيجية وذات عائد اقتصادي كبير وقيمة مضافة عالية. تطوير القطاع " المدير التنفيذي لاتحاد الغرف الصناعية يقول أن البرنامج الخماسي استهدف زراعة 500 ألف فدان لزراعة القطن، وذلك ضمن ثمان سلع للصادر ويقول أن هناك خطة لتحريك الطاقات العاطلة لتصل إلى 17 ألف طن، وتقوم على تكنولوجيا حديثة " وأضاف سليمان، يمكن من خلال تطوير القطاع حل مشكلة البطالة، كما يولد قطاع النسيج جملة من الفوائد غير المباشرة مثل الصناعات الطبية وصناعة الأعلاف وإنتاج الدواجن وإنتاج بذرة القطن وغيرها. ومن جانبه أوضح المدير التنفيذي لاتحاد الغرف الصناعية د.الفاتح عباس القرشي، أن البرنامج الخماسي استهدف زراعة 500 ألف فدان لزراعة القطن، وذلك ضمن ثمان سلع للصادر. وكشف في ورقة قدمها في الورشة، عن الخطة لتحريك الطاقات العاطلة لتصل إلى 17 ألف طن، وتقوم على تكنولوجيا حديثة. وشدّد على أهمية وضع سياسات زراعية مستقرة ليتعافى الاقتصاد الوطني، إلى جانب الاهتمام بالصناعة المرتكزة على الزراعة للتحول لميزات تنافسية. وتناول العوامل المؤثرة على تطور صناعة النسيج، والمتمثلة في العامل السياسي، وسياسات الاستخدام والسياسات المالية والائتمانية والنقدية، وسياسات التسويق والطاقة والمياه والتطور التكنولوجي .