قال علماء إن دراسة تضمنت أناساً تم زرع أقطاب كهربية في أدمغتهم، أوضحت أن الخلايا العصبية الفردية في منطقة بالمخ تسمى الفص الصدغي الأوسط، تلعب دوراً جوهرياً في سرعة تكوين مثل هذه الذكريات. واستعانت الدراسة بقدر من العون من نجوم السينما كلينت استوود وجنيفر أنيستون وجوش برولين -أو بصور فوتوغرافية منهم على أضعف الإيمان- ليكتسب العلماء فهماً جديداً لكيفية تبلور ذكريات الأحداث اليومية في مخ الإنسان. وتضمنت الدراسة 14 شخصاً يعانون من حالة من الصرع الحاد، وتم زرع أقطاب كهربية في أدمغتهم لتحديد منطقة المخ المسؤولة عن إصابتهم بالنوبات المرضية. ومكنت هذه الأجهزة العلماء أيضاً من أن يحددوا بدقة بالغة موضع الخلايا العصبية الفردية التي تتولى تشفير الذكريات. وعرضت على المرضى المشاركين في الدراسة نحو 100 صورة لعدد من المشاهير منهم هالي بيري وجوليا روبرتس وتايجر وودز وأنيستون وايستوود وبرولين، علاوة على أماكن منها برج ايفل وبرج بيزا المائل والبيت الأبيض. ووضع الباحثون أيديهم على الخلايا العصبية الفردية التي تفاعلت مع شخصية بعينها مثل برولين على سبيل المثال -ولكن ليس مع مكان ما- مثل برج ايفل، ثم كونوا صوراً مركبة للشخصية في هذا المكان.