أكد النائب الأول للرئيس السوداني بكري حسن صالح أن الصحافة تعد من ممسكات الوحدة ومصباح للدولة، وعدَّ استكمال النهضة والحوار الوطني وقضايا معاش الناس والوصول إلى تراضٍ سياسي وتحقيق السلام بدارفور والمنطقتين أبرز مطلوبات المرحلة المقبلة. وأوضح صالح خلال مخاطبته الإفطار السنوي للاتحاد العام للصحفيين السودانيين بصالة إسبارك سيتي، يوم الخميس، بحضور قيادات دستورية وصحفية، ومنسوبي الوسط الإعلامي، أن المرحلة القادمة تتطلب بذل الجهود لتحقيق السلام واستكمال النهضة والإصلاح الاقتصادي. وشدَّد على استمرار الحوار الوطني من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في مناطق النزاع، داعياً إلى أن يكون هنالك حوار وتواصل مع الإعلام حتى نرى الاستقرار والسلام على أرض الواقع. وأشار إلى الخمس سنوات المقبلة، وبالنظر إلى حساب الزمن قد تكون كثيرة، ولكن تستوجب الإسراع في تنفيذ مطلوباتها، إبراراً للوعد الذي تم قطعه إلى جماهير الشعب السوداني خلال انتخابات أبريل الماضي وأعلن النائب الأول للرئيس دعم الدولة لقبيلة الإعلاميين. وقال إن الحكومة تعمل من أجل معالجة قضايا الصحفيين في ما يتعلق بقضايا الإسكان والتأمين الصحي والاجتماعي. من جهته، دعا رئيس اتحاد الصحفيين السودانيين الصادق الرزيقي إلى العمل من أجل حل قضايا الصحفيين، وأن تجد الصحافة نفسها في واقع ومستقبل أفضل، حتى تحقق الدور المنوط به في تحقيق الاستقرار ودعم مسيرة التنمية والسلام في البلاد.
