أعلنت الحركة الإسلامية السودانية تبنيها أي عمل شعبي لدعم المرضى بالإضافة إلى تقديم المساعدة لمستشفى الذرة بالخرطوم، بينما كشف وزير الصحة مامون حميدة عن ضم قسم الباطنية بمستشفى الخرطوم إلى مستشفى الذرة الذي يضم 150 سريراً. وتفقد الأمين العام للحركة الإسلامية الزبير أحمد الحسن برفقة وفد من الأمانة العامة مستشفى الذرة بالخرطوم في إطار العمل الاجتماعي في خواتيم شهر رمضان المبارك وحلول عيد الفطر المبارك. وطاف الوفد على المرضى في عنابرهم. وأكد الحسن دعم المرضى بمستشفى الذرة. ومضى قائلاً "الحركة ستتبنى أي عمل شعبي لدعم المرضى، بالإضافة إلى مساعدة المستشفى"، معبراً عن سعادته بزيارة مستشفى الذرة وخاصة في العشر الأواخر من رمضان. ضم قسم الباطنية " حميدة أعلن افتتاح أكبر مستشفى للحوادث بالمستشفى الأكاديمي وأكد أن انتقال الحوادث من مستشفى إبراهيم مالك إلى المستشفى الأكاديمي سيعمل على انفراج كبير وأبان أن الحوادث سيكون فيه جميع التخصصات الطبية " وفي السياق، كشف حميدة عن قرار بضم قسم الباطنية بمستشفى الخرطوم إلى مستشفى الذرة الذي يضم 150 سريراً، مما سيفتح مجالاً لتخفيف العبء عن المستشفى بنقل عدد من المرضى في وجود علاج مستمر بإشراف 23 طبيباً واختصاصياً. وكان الحسن قد اطلع على تنوير من وزير الصحة بالولاية مأمون حميدة ومدير مستشفى الذرة د. وليد موسى بشير وعدد من الأطباء، بالإضافة إلى جمهرة من مرافقي المرضى. وأعلن افتتاح أكبر مستشفى للحوادث بالمستشفى الأكاديمي، مؤكداً أن انتقال الحوادث من مستشفى إبراهيم مالك إلى المستشفى الأكاديمي سيعمل على إنفراج كبير، مبيناً أن مستشفى الحوادث سيكون فيه جميع التخصصات الطبية. من جهته، قال د. وليد موسى إن ثلاثة من الأجهزة المعالجة تعمل الآن مما يتيح معالجة 150 مريضاً يومياً على الجهاز الواحد، مبيناً أن مستشفى الذرة الآن مركز إقليمي، لأنه يقدم خدمات العلاج لدول أفريقية عديدة. وأشاد بقرار وزير الصحة بولاية الخرطوم بضم جزء من مستشفى الخرطوم إلى مستشفى الذرة. وقال "كنا نعاني من تكدس المرضى".