أبدت قيادات سياسية حزبية بولاية نهر النيل تخوفها من تنامي ظاهرة ترشح المستقلين فى الولاية، لا سيما بعد تسلم مفوضية الانتخابات أكثر من 40 طلب ترشح مستقل، وأرجع محللون سياسيون الظاهره لضعف الروابط الحزبية وعلى مستوى البرلمان. وأبدت قيادات حزبية استطلعها مراسل الشروق في الولاية، قلقها من الظاهرة، لا سيما وأن بعض منسوبيها قرروا الخروج منها والترشح كمستقلين. ووصفت القيادات الأمر بالخروج عن المؤسسية والقواعد الحزبية، مطالبين بخطوات موازية لمعاجلة الأمر. وقال رئيس اللجنة العليا للانتخابات بالولاية عثمان الباهي للشروق، إن الجهات المتقدمة لعمليات الترشيح للمستويات المختلفة سحبت أكثر 320 أورنيك ترشيح، شاركت فيها ثمانية أحزاب سياسية ومجموعات مقدرة من المرشحين المستقلين. المؤتمر الوطني يهون وهونت قيادات رفيعة بحزب المؤتمر الوطني من الظاهرة، معتبرة أن أمر المستقلين مقدور عليه. وأكد القيادى في الحزب بالولاية محمد الحسن جودابى للشروق، أن أي مرشح عضو فى الوطني وتقدم بترشيح مستقل سيطالب بتقديم استقالته مع فصله من مؤسسات الحزب، وزاد: "حتى من يعاونونهم فى الترشيح أو الحملات الانتخابية سيجدون المصير نفسه". وشدد على أن الحزب ليس لديه أي استعداد لدعم أي مرشح يخرج عن الأسس واللوائح. ومن جانبه قطع القيادي في حزب الأمة القومي طه أحمد سعد بعدم وجود اية تفلتات داخل حزبه، وأكد أيضا عدم وجود تجاوزات لعضوية حزبه عبر قوائم المستقلين.