بدأت بالعاصمة المورينانية نواكشوط، يوم الجمعة، اجتماعات الدورة الرابعة لوزراء الدول الأعضاء في الوكالة الأفريقية للسور الأخضر، بمشاركة وزير البيئة والموارد الطبيعية والتنمية العمرانية السوداني حسن عبدالقادر هلال، ووفد من الجهات المختصة بقضايا البيئة. وتبحث الاجتماعات المنعقدة في الفترة من 23 إلى 27 من الشهر الجاري، عدداً من الموضوعات من بينها توصيات الدورة الثالثة وما تم تنفيذه في هذا الإطار من قبل الدول الأعضاء. ويهدف مشروع السور الأخضر الكبير لأفريقيا، إلى إنشاء حاجز من الغطاء النباتي يساعد في وقف تقدم زحف الرمال والتصحر عبر دول جنوب الصحراء، وذلك من خلال تشجير أحزمة خضراء متعددة الأنواع تمتد من موريتانيا إلى جيبوتي بطول سبعة آلاف كيلو متر وبعرض 15 كيلو متراً، في المناطق التي يبلغ معدل هطول الأمطار فيها ما بين 100 إلى 400 ملم سنوياً والواقعة ضمن المنطقة الصحراوية الساحلية، بجانب إنه يقوم على دمج تشكيلات نباتية محلية ومصطنعة ووحدات رعوية وحظائر حيوانات. ويعبر السور الأول من نوعه 11 بلداً أفريقياً هي: السودان، موريتانيا، السنغال، مالي، النيجر، نيجيريا، جيبوتي، أثيوبيا، بوركينافاسو، أريتيريا تشاد.