اتهم السودان جهات - لم يسمها - بدعم الإرهاب والتطرف الديني. ودعا إلى فتح حوار وممارسة شورية ومعالجة قضايا الفقر والبطالة والفساد لمحاربة الظاهرة التي وصفها ب (المَرَضِيَّة)، وطالب بتقليلها. وأشار إلى أن معظم مجتمعات العالم عانت منها. وقال نائب رئيس الجمهورية حسبو محمد عبد الرحمن، يوم السبت، في ندوة نظمها مجلس الشباب العربي والأفريقي، بالتعاون مع السفارة الأميركية حول انتشار ظاهرة التطرف الديني وسط الشباب،ان رئاسة الجمهورية ستصدر قرارات بالتعاون مع بعض المؤسسات المعنية تؤكد دعمها لجهود منع التطرف وسد ثغراته. واكد حسبو دعم الدولة لمخرجات الندوة لترسيخ مبدأ الحوار، وجدد التزام السودان بالمنهج الوسطى ورفضه للغلو والتطرف متناولا اشكال وانواع ظاهرة التطرف الذي لا لون لها ولا جنس ولا وطن. وقال حسبو ان السودان مجتمع متسامح يتميز بالتعددية الفكرية والمذهبية حيث ظل السودان ينتهج الحوار وسيلة لمعالجة ظاهرة التطرف كما حدث لخلية الدندر. واشار في هذا الخصوص ان انضمام بعض الطلاب لداعش محدودة وترجع الي نشأة هؤلاء الطلاب الغربية وانهم يحملون جوازات اجنبية. جهات غربية " وزير الشباب والثقافة حيدر جلوكوما دعا مجتمعات الشباب إلى التكاتف والتضامن لحماية الأمة الإسلامية والسودانية من مخاطر التطرف الديني. وذكَّر الشباب بأن الإسلام يدعو بالتي هى أحسن، وأن الأمة السودانية تتبع منهج الوسطية في الإسلام " ودعا نائب رئيس الجمهورية ،الغرب الي مراجعة مواقفه الظالمة تجاه الآخرين وضرورة العمل علي ايجاد حل للقضية الفلسطينية وإشاعة روح التسامح بديلا لزرع الكراهية والفتنة. وقال ان الاسلام حذر اكثر من غيره من الديانات من التطرف. واشار الي إن معظم مجتمعات العالم عانت من ظاهرة التطرف الديني. ووصف الظاهرة بالمَرَضِيَّة. وطالب بالعمل على تقليلها. واتهم حسبو جهات غربية - لم يسمها - بدعم الإرهاب والتطرف الديني. ودعا إلى فتح باب الحوار وممارسة الشورى ومعالجة قضايا الفقر والبطالة والفساد لمحاربة الظاهرة. وأشار حسبو إلى ضرورة استيعاب متغيرات الظاهرة ومواجهتها بالحكمة والعقلانية. وأضاف أن الدين الإسلامي أنكر على الديانات الأخرى مسلك التطرف والشذوذ، وأنه لابد من محاربة الظاهرة باتباع الوسطية في الإسلام. إلى ذلك، دعا وزير الشباب والثقافة حيدر جلوكوما مجتمعات الشباب إلى التكاتف والتضامن لحماية الأمة الإسلامية والسودانية من مخاطر التطرف الديني. وذكَّر الشباب بأن الإسلام يدعو بالتي هى أحسن، وأن الأمة السودانية تتبع منهج الوسطية في الإسلام. وكان العلامة الأميركي إمام ماجد قد أشار في خطابة إلى المجتمعات الغربية التي وقفت ضد التطرف مبرئة الدين الإسلامي والمسلمين من الفظائع التي يرتكبها المتطرفون باسم الدين الإسلامي.